يتوقّف نجاح السنة المدرسيّة بالنسبة للأطفال الصغار والمعلّمات على عوامل عديدة . المنهاج الدراسي، أدوات التعليم والتخطيط للدروس هي من أهم الأمور لتحقيق النجاح المرجو.
"أطفالنا" هم أطفال القرن الواحد والعشرين، فلا يمكن ذكر المهارات التي نعمل على تطويرها لديهم ، دون ذكر المهارات التكنولوجية. حيث أصبحت التكنولوجيا جزءا لا يتجزء من حياة "أطفالنا "، رغم صغر سنهم و نعومة أظافرهم أصبحت التكنولوجيا المتقدّمة الأقرب إليهم، حيث باتت أجهزة الإنترنت والآيباد والهواتف المحمولة بكل تطبيقاتها المتقدمة في متناول الأطفال  بدلا من الباربي والسيارة والطائرة الورقية وغيرها من الألعاب التقليدية. لذا فدور المعلّم هنا توجيه الأطفال للإستخدام الصحيح للتكنولوجيا، توافرها في الصفوف المدرسيّة أسلوب جدا مفيد طالما استخدمت لمصلحة الطفل، ذلك يكمن في تقديم نشاطات و تمارين من خلال البرامج و التطبيقات التكنولوجيّة الحديثة بما في ذلك منفعة كبرى على جعل البيئة الصفيّة أكثر تفاعليّة . 
أعرض في هذة المدّونة بعضا من الدروس التي إستخدمتها مع تلاميذي.
 أتمنى أن تتم الإستفادة منها.